Cybersecurity, Artificial Intelligence and Its Importance
استخدامات الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني
– الكشف عن التهديدات: تظهر فعالية أنظمة الأمن السيبراني القائمة على الذكاء الاصطناعي في كشف شفرات البرامج الضارة، وتتمتع هذه الأنظمة بمعدلات أمان تتراوح ما بين (80%-92%) متجاوزة الأنظمة التقليدية بنسبة ما بين (30%-60%) لاعتمادها على التعلم الآلي، ما مكنها من تصنيف رسائل البريد الإلكتروني وفقاً لخطورتها وتحليل شامل لسلوك المستخدم.
– تعزيز أمن المؤسسات: يضع الذكاء الاصطناعي نهجاً ديناميكياً بحماية كلمة المرور وأمن حساب المستخدم عبر اللجوء إلى بصمات الوجه والأصابع، خاصة في ظل توسع العمل عن بعد وتزايد مخاطر الهجمات الإلكترونية، ووقوع الحلول التقليدية في خطأ الاكتفاء بالكشف عن الاختراقات التقليدية والشبكات الافتراضية الخاصة” VPN”، وترك أمان نقاط النهاية عرضة للخطر (الكشف عن برامج الفدية وتشفيرها قبل الوصول للمستخدم).
-تخفيف حدة التهديدات: يعمل الذكاء الاصطناعي على إنشاء استجابات مبكرة للتهديدات السيبرانية المتوافقة، مع حركة مرور شبكة الإنترنت واتصالات البريد الإلكتروني، لذا يتم إطلاق تدابير استجابة استباقية تلقائياً، وحظر حركة المرور الضارة وعزل الملفات المهددة لأمن المؤسسات والأفراد.
–تقييم الثغرات الأمنية: الذكاء الاصطناعي لديه قدرة على تحديد أولويات التهديدات، ومدى خطورة كل ثغرة وتأثيرها، الأمر الذي يسهل على فريق الأمان من تركيز جهوده لمعالجة المخاطر الأشد والأكثر ضرراً.
-تبسيط العمليات الأمنية: رغم ارتكاز الذكاء الاصطناعي على خوارزميات التعلم الآلي المتقدمة لأتمتة العمليات الأمنية، إلا أن معالجتها تتم بشكل مبسط لتحديد التهديدات عالية الخطورة عبر التحليل، لتعزيز القدرات الأمنية للدول والمؤسسات بشأن مواجهة أي أنشطة احتيالية.
–التحليلات التنبؤية: ساعد الذكاء الاصطناعي على التنبؤ بمخاطر، بتقديم قوائم دقيقة لأصول تكنولوجيا المعلومات، التي تتضمن بيانات الأجهزة والمستخدمين والتطبيقات والأماكن الأكثر عرضة للهجمات الإلكترونية، ما يحقق رؤية شاملة للوضع الأمني للمؤسسة، ويحسن ظروف البحث الاستباقي عن هذه الهجمات